تولى مندوب حماية الطفولة بنابل مؤخرًا متابعة ملف طفلة تبلغ من العمر 16 سنة، عقب تلقي إشعار بوجود شبهة تحرش جنسي داخل إحدى المؤسسات العمومية بالجهة.
ووفق المعطيات الأولية، تعود الواقعة إلى يوم 10 جانفي 2025، حيث تعرضت الطفلة، أثناء تواجدها بمقر إحدى الإدارات الجهوية، إلى تحرش جسدي من قبل موظف بالمؤسسة. وتم توثيق جزء من الأفعال المشبوهة عبر مقطع فيديو تم تداوله داخليًا بين المصالح المعنية.
كما لوحظ وجود الطفلة بالطابق السفلي للمبنى في نفس اليوم، مما عزز الشكوك حول ملابسات الحادثة.
في هذا السياق، تم إعلام النيابة العمومية بنابل بالواقعة، واستُمع إلى الطفلة بحضور مختصين في حماية الطفولة، كما تم فتح بحث أمني وتحقيقي للكشف عن تفاصيل الحادثة.
ويُذكر أن الموظف المعني غادر مقر عمله بعد الواقعة، ولا يزال إلى حد الآن متواريًا عن الأنظار، في وقت تتواصل فيه الأبحاث تحت إشراف السلط القضائية والمصالح الاجتماعية المختصة لضمان حماية الطفلة وكشف كل ملابسات القضية.