سلط وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، الضوء على انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين من تونس وليبيا، مبيناً في هذا السياق الحاجة إلى سياسة أوروبية لتنظيم الهجرة.
وفي تصريحات من بروكسل، على هامش انعقاد القمة التمهيدية لحزب الشعب الأوروبي، الذي ينتمي حزبه (فورتسا إيتاليا) إليه، أضاف نائب رئيس الوزراء: “نريد من دول أوروبا إدراك هذه الحالة الطارئة ومساعدة دول كإيطاليا، التي تمتد سواحلها على طول 7 آلاف كيلومتر، على حمايتها من تدفقات الهجرة غير النظامية”، موضحاً أن “دعم الاتفاقية المبرمة مع تونس بهذا الصدد، قاد اليوم إلى تراجع كبير لعمليات المغادرة منها ومن سواحل ليبيا”.
وأشار الوزير تاياني، إلى “تحقيق نتائج مهمة”، في هذا المجال، “لكنها قد تكون مؤقتة”، وبالتالي “هناك حاجة لسياسة خارجية أوروبية، مع استثمارات على الأمد الطويل”، فضلا عن “ضرورة وضع سياسة أوروبية للدفاع عن الحدود الخارجية”، فـ”إذا أردنا منع تعليق العمل بمنطقة شنغن، فيجب علينا العمل على ضمان عدم دخول مهاجرين غير نظاميين عبر الحدود الخارجية”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول: “لقد اضطررنا، على غرار دول أخرى، إلى تعليق اتفاقية منطقة التأشيرة الموحدة (شنغن) مؤقتًا على الحدود مع سلوفينيا، وذلك على وجه التحديد، لإجراء تدقيق أكبر لهويات الأشخاص القادمين عبر طريق البلقان”.