هو احد رواد قطاع التجميل والروائح …. آمن بالسوق التونسية وبالخيرات الطبيعية التي حبانا بها الله. هو من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة في قطاع مواد التجميل والعطورات وكل التجهيزات للازمة لهذا القطاع. السيد الناصر مزيان التقيناه وادلى لنا بالتصريح التالي بخصوص واقع وافاق هذا القطاع في بلادنا: ” بلادنا تنتج وجودة منتوجها تفوق المنتوج الأجنبي. لمواكبة التطور الذي شهدته السوق التونسية كان لا بد ان نساير الركب باستيراد المواد الاولية سواء من الروائح او من التعليب من أوروبا والصين وحتى من الدول العربية.
الفكرة في الأول كانت بتجميع طلبات المصنعين الصغار وتوفيرها . في البداية كانت المواد تاتي شبه جاهزة اما اليوم بلادنا تنتج ومنتوجها يفوق المنتوج الأجنبي في الجودة والتصنيع. وأعتقد في هذا الإطار أن الدولة مطالبة بمساندة هؤلاء المنتجين وتأطيرهم خاصة وأن هناك مؤسسات بعثت حديثا وتقوم بدور الوساطة بين المنتج الصغير والتعاضديات التي تستخرج منتوجها من الاعشاب والاشجار الخاصة بالبلاد التونسية على غرار الهندي (شجرة التين الشوكي) وزيته الذي يعتبر من اغلى الزيوت في العالم والذي عرفت بلادنا بانتاجه.” هناك عديد الصعوبات في جمع الزعتر والشيح من الغابات وكل المنتوجات التي كانت تنتفع بها السوق الفرنسية مباشرة. اليوم بلادنا اصبحت مفتوحة على العالم والدولة مطالبة بمساندة هؤلاء المنتجين وتاطيرهم سواء في التصدير او في اقامة المعارض خارج تونس. المنتجين الصغار انسجمو مع الوضع ويتطورون لكن الدولة لا بد ان تواكب هذا التطور وتساند ابنائنا ماديا عبر تسهيل اجراءات التحاليل التي تاخذ وقتا طويلا جدا حاليا وهي لا تتماشى مع متطلبات السوق الاجنبية عبر تكثيف المخابر. الادارة التونسية لا بد ان تواكب هذا التطور بالاسراع في الاجراءات والدعم المادي للمصنعين التونسيين. مستقبل السوق التونسية في الاسواق الافريقية مستقبل السوق التونسية في الاسواق الافريقية التي لا بد ان نكتسحها بمنتوجنا عبر تيسيير اجراءات النقل المباشر المفقودة حاليا. اعتقد انه لا بد من المثابرة لكن افاق السوق التونسية كبيرة باذن الله لان ابنائنا لهم رصيد ثقافي وعلمي كبيرين وارضنا تزخر بالخيرات الطبيعية