بعد إعلان مفوض أوروبي “التعليق الفوري” للمساعدات التنموية الأوروبية إلى الفلسطينيين، أعلن الاتحاد الأوروبي “إعادة تقييم” تلك المساعدات، وسط اعتراض دول على تعليقها. وألمانيا تؤكد ضرورة مواصلة “المساعدات الإنسانية”.
نفى الجهاز التنفيذي الأوروبي صدور قرار بتعليق المساعدات المالية الأوروبية للفلسطينيين على خلفية معركة (طوفان الأقصى) التي شنتها حركة حماس الفلسطينية فجر السبت الماضي على إسرائيل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامير، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في بروكسل، إلى أن “هناك إجماعا على مراجعة المساعدة” للفلسطينيين، “لكننا لن نعلق أي شيء حتى ننتهي من المراجعة”.
وأكد المتحدث أن المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار أوليفر فارهيلي لم يتحدث مع أي عضو آخر في مجلس المفوضين قبل إعلان تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين.
وكان فارهيلي (المجر) قد أعلن أمس الاثنين أنه بعد هجمات حماس ضد إسرائيل “لا يمكن أن يكون هناك موقف: العمل كالمعتاد”.
وباعتبارها أكبر مانح للفلسطينيين، تضع المفوضية الأوروبية كامل محفظتها من “مساعدات التنمية قيد الفحص”، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون دولار.