قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بعد تحقيق مستشار الأمن القومي الأميركي تقدماً كبيراً في المحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله إن الجانبين اقتربا “أكثر من أي وقت مضى” من اتفاق شبه نهائي.
تقارير سابقة أشارت إلى أن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية من الولايات المتحدة، رغم أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي في إطار “الصفقة الكبرى” في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
في نهاية أفريل الماضي، قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إنه من المتوقع “في القريب العاجل” إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين بشأن اتفاق أمني.
وأضاف الأمير فيصل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: “معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المناسبة ذاتها: “أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال”.
جدّد بلينكن تأكيده على معارضة بلاده لهجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن “الخطة لم تظهر بعد ما يمنحنا الثقة في إمكانية حماية المدنيين بشكل فعّال”.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، يومي 28 و 29 أفريل الجاري، الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد تحت عنوان “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”.
