الثلاثاء, نوفمبر 4, 2025
23.7 C
Tunisia
الثلاثاء, نوفمبر 4, 2025

تقرير الطب الشرعي: مارادونا كان خاليًا من المخدرات والكحول وقت وفاته

لم تكن لدى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، أيّ آثار للمخدرات أو الكحول في دمه لحظة وفاته عام 2020، حسب ما كشفه طبيب شرعي، أمس الثلاثاء، في محاكمة الفريق العلاجي لبطل العالم السابق.

وقال الطبيب الشرعي إيسيكييل فينتوسي الذي حلل عينات من دم مارادونا وبوله وأغشيته المخاطية بعد وفاته “لم تكشف أي من العينات الأربع عن آثار للكوكايين أو الماريجوانا أو عقار +إم دي إم إيه+ أو عقار النشوة أو الأمفيتامين” أو الكحول.

ومع ذلك، كشفت التحليلات عن خمس مواد من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومضادات الصرع، ومضادات الغثيان.

من جانبها، شهدت عالمة التشريح سيلفانا دي بييرو، التي قامت بتحليل الأعضاء، الثلاثاء، أنّ الكبد أظهر علامات تلف بالإضافة إلى اكتشاف قصور في الكلى والقلب وأمراض مزمنة في الرئتين.

أدليت هذه الشهادات في مطلع الأسبوع الرابع من محاكمة سبعة ممارسين بينهم أطباء، وأطباء نفسيون، وأخصائيون نفسيون، وممرضون، وذلك بتهمة “القتل العمد”، والتي تتميز عندما يرتكب الشخص إهمالا، مع علمه بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى الوفاة.

وتوفي أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية وتنفسية معقدة بسبب أوجاع رئوية حادة، في منزل خاص في تيغري (بالقرب من بوينوس أيرس) حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.

منذ بدء المحاكمة، وصف الشهود الأوائل الذين استدعتهم النيابة، بيئة غير مجهزة طبيا، وغير مناسبة للنقاهة، والإشارات السريرية التي كان ينبغي أن تنبه فريق الرعاية الصحية، والمعاناة التي كان من الممكن أن تستمر 12 ساعة.

وقُرأت الثلاثاء أيضا شهادة الطبيب الشخصي السابق لمارادونا لمدة 30 عاما، حتّى 2009، ألفريدو كاهي، الذي توفي عام 2024.

وقال كاهي خلال تحقيقات معه عام 2021 إنّ “كل شيء بدا غريبا” بالنسبة له في البيئة الطبية للنجم، والتي لم يُسمح له برؤيته إلا عندما كان في مرحلة النقاهة، قبل حوالي أسبوعين من وفاته.

وأوضح أنه بالنسبة لأسئلته المحددة لفريق الرعاية الصحية، لم يتلق سوى إجابات “غامضة”. وأكد أن “أي طبيب يعالج مارادونا كان يعلم أن أول ما يعالجه هو القلب” ومكان نقاهة مارادونا “كان أقل ما يمكن تحديده، لأنه كان ينبغي أن يخضع لعلاج مكثف مع مراقبة مستمرة للقلب”.

وقال: “مع المراقبة والسيطرة المناسبة، كان من الممكن تجنب (الوفاة)”.

ويواجه الممارسون السبعة الذين يحاكمون، والذين ينفون أي مسؤولية عن الوفاة، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا، في محاكمة من المتوقع أن تستمر حتّى جويلية، بعقد جلستين أسبوعيًا.

(أ ف ب)

وفاة سائق حافلة بشركة نقل تونس إثر اعتداء والجامعة العامة للنقل تطالب بالتحقيق

وفاة سائق حافلة بشركة نقل تونس إثر اعتداء والجامعة العامة للنقل تطالب بالتحقيق

فارق سائق حافلة بشركة نقل تونس الحياة بعد أن تعرّض للاعتداء أثناء أداء عمله، وفق ما أكّدته الجامعة العامة للنقل في بلاغ صدر اليوم...
ميزانية الصحة لسنة 2026: برامج وقائية وانتدابات جديدة لتعزيز الصحة العامة

ميزانية الصحة لسنة 2026: برامج وقائية وانتدابات جديدة لتعزيز الصحة العامة

قدّم حلمي الجبالي، المكلّف بمأمورية لدى وزير الصحة، عرضًا حول مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2026 خلال جلسة مشتركة ضمّت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية ولجنة...