الأحد, نوفمبر 24, 2024
14.9 C
Tunisia
الأحد, نوفمبر 24, 2024

قصة بايدن وتيكتوك :جوسسة الكترونية تحوم حول البيت الأبيض

في مقال نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، تم إثارة قلق كبير حول إمكانية تعرض حملة الرئيس جو بايدن لعمليات تجسس من قبل الصين عبر تطبيق “تيك توك”. حيث يشير الخبراء إلى أن قرار بايدن بتثبيت هذا التطبيق على هاتفه النقال يمكن أن يفتح باباً لتجسس الصين على حملته الانتخابية لعام 2024.

تطبيق “تيك توك”، الذي يملكه شركة صينية، أثار قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة بسبب قوانين الصين التي تفرض على الشركات المقررة في البلاد مشاركة بيانات المستخدمين مع الحكومة. وبناءً على هذه المخاوف، قامت إدارة بايدن بحظر استخدام التطبيق في الوكالات الفيدرالية الأمريكية.

ويرى الخبراء أن استخدام بايدن لتطبيق “تيك توك” يمكن أن يفتح الباب أمام المهاجمين السيبرانيين الذين يتبعون أوامر الحكومة الصينية لتجسس على حملته الانتخابية. ويحذرون من أن هذا التجسس يمكن أن يؤدي إلى سرقة البيانات الحساسة، مثل رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات عبر الإنترنت، وحتى تسجيل الصوت والفيديو ومعلومات الموقع الجغرافي.

لا تزال حملة بايدن تتجنب تقديم تفاصيل حول كيفية حماية بياناتها من التجسس عبر “تيك توك”، مما يثير المزيد من القلق بين السياسيين والمحللين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها “تيك توك” للانتقادات بسبب ممارساته في جمع البيانات وتوجيهها للحكومة الصينية. وقد وُضعت الشركة المالكة للتطبيق تحت الضوء بسبب فشلها في حماية بيانات المستخدمين، مما أدى في بعض الحالات إلى فرض غرامات مالية كبيرة عليها.

في نهاية المطاف، فإن هذه التطورات تسلط الضوء على أهمية حماية البيانات والخصوصية، وتشير إلى الحاجة الملحة إلى سياسات أكثر صرامة لمنع الجهات الأجنبية من التجسس على العمليات السياسية والانتخابية في الولايات المتحدة وفي دول أخرى أيضًا.

Liberta
[td_block_12 limit="2"]