في أحدث مجازره في القطاع المحاصر، ارتكب الاحتلال مجزرة مُروعة راح ضحيتها 30 شهيداً في مدينة دير البلح التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.
ميدانياً، تحتدم الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من محاور توغله في قطاع غزة، لا سيما غربي مدينة غزة، وفي خانيونس جنوبيّ القطاع.
على الصعيد الإنساني، تزداد الأوضاع مأساوية مع استمرار الحرب الإسرائيلية على المستشفيات وتفاقم الجوع والعطش وسط البرد الشديد.
وفي آخر مستجدات مساعي وقف الحرب، عاد الحديث بشأن “الضمانات” المرتبطة بوقف العدوان على غزة إلى صدارة المشهد في انتظار رد المقاومة في غزة، وفي مقدمتها حركة ح/م/ا/س/، على الطرح الذي جرت بلورته واعتماده في تفاهمات باريس، أخيراً، لوقف العدوان، وسط تواصل المشاورات على مستويات عدة، سواء بين فصائل المقاومة أو بين الفصائل والقوى الدولية الداعمة لها، وكذلك بين الوسطاء.
– 15 شهيدًا وصلوا مستشفى شهداء الأقصى منذ صباح اليوم لترتفع حصيلة الشهداء منذ ظهر أمس حتى هذه اللحظة إلى 45 شهيدًا.
– مشاهد من حمم الهاون التي دكت بها سرايا القدس المواقع والتحشدات العسكرية الصهيونية في محاور التقدم شرق وشمال المحافظة الوسطى.
– ك/ت/ا/ئ/ب/ ال/ق/س/ا/م/ تستهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في محيط مسجد فلسطين غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
– توماس وايت مدير الأونروا بغزة: تعرض قافلة مساعدات لقصف إسرائيلي أثناء انتظارها التوجه لشمالي قطاع غزة ولا إصابات.
– اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوة خاصة بجيش الاحتلال بمحيط برج وطن قرب مفترق السرايا في مدينة غزة.
– الاحتلال يرتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 شهيد و 205 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
– لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
– ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 27478 شهيد و 66835 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
