أكدّت ملكة جمال أوكرانيا “أناستازيا بانوفا” أنّها لم تتمكن من العودة إلى كييف، ومنذ 24 فيفري الماضي، بدأت أصعب اللحظات بالنسبة لأوكرانيا التي تخوض حربا حقيقية حتى الوقت الراهن
وأشارت “بانوفا” إلى “أنّ الحرب دمّرت حياة الأوكرانيين الطبيعية، ودفعت الكثيرين لمغادرة وطنهم، مشردين ولاجئين في عدد من دول الجوار الأوروبي مضيفة بالقول، رغم عشقهم الكبير لبلدهم لم يكن بمقدورهم البقاء وسط تساقط الصواريخ والرصاص الذي أودى بحياة الأبرياء
وذكرت “بانوفا” أنّ “البيت الذي كنا نعيش فيه اُستهدف، وداخله أموالنا وممتلكاتنا… لن نعود إلى أوكرانيا حتى تتوقف هذه الحرب… عائلتي في وضع أفضل الآن بمأوى في التشيك، لديهم طعام وخيمة وبعض الملابس الثقيلة… إنهم يعيشون مجانا بعدما حصلوا على تأشيرة لمدة عام واحد، ولديهم تأمين طبي مجاني، أمّا أنا فهناك خطر كبير يحيق بعودتي إلى كييف… الأوضاع صعبة للغاية ولا نستطيع العودة لممارسة حياتنا التي عشناها سابقا
وعبرت ملكة جمال أوكرانيا عن اعتزازها بالشجاعة التي أبداها الشعب الأوكراني، بالقول: “أشعر بالفخر ببلدي وبالأوكرانيين. عليكم التعاضد لمنع الروس من السيطرة على مدننا. اثبتوا للعالم ضرورة أن ترحل القوات الروسية بعيدا عنا”. ووجهت ملكة جمال أوكرانيا الشكر للدول التي قدمت مساعدات للشعب الأوكراني، قائلة: “شكرا لجميع البلدان وللجميع الذين يعبرون عن كلمات الدعم، والذين يرسلون المساعدة الإنسانية ويتبرعون ويوفرون المأوى لشعبي في أوروبا. بدعمكم نشعر بمزيد من القوة
ومنذ بداية الحرب، فرّ حوالي 4 ملايين شخص من أوكرانيا، وفقا لتحيينات صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
وتُظهر البيانات أنّ ملايين الأوكرانيين انتقلوا إلى البلدان المجاورة منذ بدء العملية العسكرية الروسية، خاصة بولونيا ورومانيا ومولدافيا والمجر وسلوفاكيا