أبلغت وكالات الأمم المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بتردي الاوضاع الإنسانية السودان إثر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع لنحو عام تقريبا.
وآتي الإخطار، في أعقاب تقديم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “المذكرة البيضاء” إلى أعضاء مجلس الأمن في 15 مارس الجاري، وفقًا لقرار صادر من المجلس في 2018 يطلب فيها من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير سريع عند “حدوث خطر المجاعة الناجمة عن النزاع وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع”.
وتابع: “بكل المقاييس، وبالنظر إلى الحجم الهائل للاحتياجات الإنسانية وأعداد النازحين الذين يواجهون الجوع، فإن السودان يُعد واحدًا من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة”.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير عملياته، كارل سكاو، إن “هناك خطراً حقيقياً ومتزايد من أن يؤدي العنف في السودان إلى خلق أكبر أزمة جوع”.
وأشار إلى أن البرنامج يعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، رغم أن العوائق الشديدة والتي من بينها عدم إمكانية الوصول ونقص الموارد.
وشدد على أن 90% من الأشخاص في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي والذين يحتاجون لمساعدات منقذة للحياة، محاصرون في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان ويتعذر على الوكالات الإنسانية الوصول إليهم