قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، اليوم الخميس، إن مجموعة دول بريكس قررت دعوة ست دول لعضويتها هي السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليوم الخميس.
ورغم إبداء الدول الأعضاء في “بريكس” دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام.
وستبدأ عضوية الدول الجديدة التي ستنضم إلى مجموعة “بريكس” اعتبارا من 1 جانفي 2024.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية إيعاز قادة “بريكس” إلى وزارات المالية والبنوك المركزية النظر في إمكانية إطلاق منصات الدفع على أساس العملات الوطنية.
اتفاق “صعب”
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إلى أن اعتماد البيان الختامي لقمة “بريكس” بجنوب إفريقيا لم يكن سهلاً، ولكن رئيس الدولة المضيفة، سيريل رامافوزا، أظهر مهارة دبلوماسية مذهلة.
وقال بوتين، متحدثا عبر الفيديو في المؤتمر الصحفي بشأن نتائج قمة “بريكس”، في سياق كلامه عن اعتماد البيان الختامي للقمة: “كما تبين، لم يكن هذا العمل سهلاً، وقد أظهر الرئيس رامافوزا مهارة دبلوماسية مذهلة في تنسيق جميع المواقف، بما في ذلك تلك المتعلقة بتوسيع مجموعة “بريكس””.
وتابع: “أود أن أهنئ أعضاءنا الجدد الذين سيعملون بشكل كامل في العام المقبل، وأريد أن أؤكد لجميع الزملاء أننا سنواصل العمل الذي بدأناه اليوم لتوسيع نفوذ مجموعة “بريكس” في العالم”.
واتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة “بريكس” في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ. وسيكون التوسع الأول منذ عام 2010.
وقال الأعضاء إن مجموعة أكبر يمكن أن تساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبع على الشؤون العالمية.
وكان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا. وكانت الهند تشعر بالقلق من أن مجموعة البريكس الأكبر قد تحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب.