صرحت رئيسة تايوان تساي إينغ-وين إثر لقائها وفدا من الكونغرس الأمريكي في عاصمة بلادها أنها تعتزم تعزيز الروابط العسكرية مع واشنطن و”شركاء ديمقراطيين آخرين” لمواجهة “التوسّع الاستبدادي” والتغير المناخي دون أن توضح طبيعة هذا التعزيز. ولا تبدي الصين ارتياحا إزاء التقارب الأمريكي التايواني الذي تستفيد منه تايبيه عسكريا منذ عقود.
إعلان
بعد اجتماع مع برلمانيين أمريكيين، أعلنت رئيسة تايوان تساي إينغ-وين الثلاثاء أن بلادها ستعزز الروابط العسكرية مع الولايات المتحدة للحد من “التوسّع الاستبدادي”.
وقالت إثر لقاء مع وفد من الكونغرس الأمريكي في مكتبها في تايبيه إن “تايوان والولايات المتحدة ستواصلان تعزيز التبادلات العسكرية”.
وأضافت “ستتعاون تايوان بشكل نشط أكثر مع الولايات المتحدة والشركاء الديموقراطيين الآخرين لمواجهة التحديات العالمية مثل التوسّع الاستبدادي والتغير المناخي”. ولم تحدد الرئيس التايوانية ماذا ستتضمن هذه “التبادلات” في المستقبل.
وتأتي زيارة وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي التي تستمرّ خمسة أيام، بعد أن أفادت تقارير بقيام مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية بزيارة نادرة وسرية إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، في خضم توترات بين واشنطن وبكين ناجمة عن تحليق مناطيد صينية فوق الأراضي الأمريكية تقول الولايات المتحدة إنها لأغراض التجسس.
وتبدي بكين استياءها للتقارب القائم في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تمد الجزيرة بدعم عسكري بوجه بكين منذ عدة عقود.
تعتبر الصين الجزيرة البالغ عدد سكّانها 24 مليون نسمة، جزءا لا يتجزأ من أراضيها مبدية عزمها على إعادة ضمها بالقوة إذا اقتضى الأمر.