بعد محاولات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إسقاط اتهامات بالتستر على مدفوعات مالية لنجمة إباحية، رفض قاض في نيويورك تلك المحاولات مما يمهد الطريق أمام أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي سابق ستبدأ في 25 آذار/مارس.
وفي اليوم نفسه، حضر ممثلون عن ترامب جلسة منفصلة في أتلانتا للضغط من أجل استبعاد المدعين الذين يتهمونه بمحاولة التدخل في نتائج الانتخابات والابتزاز من القضية.
والقضيتان من بين أربع قضايا جنائية يواجهها ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية. ويحاول محاموه تأجيل المحاكمات الفعلية لما بعد الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر موعد الانتخابات.
أكد ترامب مجددا أن التهم “مجرد وسيلة لإيذائي في الانتخابات”.
في قاعة المحكمة قال فريق ترامب القانوني، إن موكله لن يحظى بمحاكمة عادلة في نيويورك لأن هيئة محلفين أخرى في مانهاتن قضت بأن يدفع 83 مليون دولار كتعويض للكاتبة إي جين كارول التي كان قد وجّه إليها إهانات بعد ادّعائها أنّه اعتدى عليها جنسيا.
ودانت هيئة محلفين في نيويورك ترامب في آذار/مارس 2023 على خلفية المبالغ التي دفعت لدانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.
تعود الدفعات المالية لقاء التستر على علاقات غرامية إلى الأيام الأخيرة من انتخابات 2016 عندما كان ترامب، على وشك تحقيق فوزه غير المتوقع في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.