كشف وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا الكوليرا إلى 388 شخصًا، بينما بلغت الإصابات 12,896 حالة.
وبدأ تفشي الوباء في السودان اعتبارًا من 12 أوت الماضي، بعد أن اجتاحت سيول جارفة وأمطار غزيرة مناطق واسعة، وسط مخاوف من أن تصبح المياه الراكدة بيئة ملائمة لتكاثر نواقل الأوبئة والأمراض.
وقال هيثم محمد إبراهيم، في تصريح صحفي عقب اجتماع طارئ: “بلغت جملة الإصابات بالكوليرا 12,896 حالة، تشمل 388 وفاة”.
وأشار إلى أن الاجتماع أوصى بإطلاق حملة كبرى للاستجابة لوباء الكوليرا لمدة شهر، مشددًا على ضرورة زيادة تدخلات صحة البيئة، والرقابة على الأغذية، وكلورة المياه.
وكشف مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة، في بيان، عن تسجيل 401 إصابة جديدة بوباء الكوليرا يوم السبت الماضي، في ولايات كسلا والقضارف والشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن ولاية كسلا سجلت ثلاث وفيات، بينما سجلت ولاية الشمالية حالتي وفاة، وولاية نهر النيل وفاة واحدة مرتبطة بالكوليرا.
انتشر وباء الكوليرا في 54 محلية في 10 من أصل 18 ولاية.
وأضاف مركز عمليات الطوارئ أن وزارة الصحة نفذت تدخلات، منها المتابعة اليومية لمراكز العزل البالغ عددها 45 مركزًا في 8 ولايات، إلى جانب استمرار الدعم الفني لولاية كسلا وإسنادها ومراجعة فرق الاستجابة فيها.
وعقد مديرا إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة المناوب ومدير الرعاية الصحية المناوب اجتماعًا مع مدير وزارة الصحة بولاية سنار، خلص إلى تكوين غرفة مشتركة ووضع خطة لمكافحة الوباء في سنار.
وتعهدت وزارة الصحة بتقديم الأدوية والاحتياجات الأخرى إلى ولاية سنار، والتنسيق مع المنظمات العاملة في مكافحة الوباء.