أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن انطلاق فوري لمرحلة جديدة من الاختبارات النووية في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا على الساحة الدولية.
ونشر ترامب تصريحاته عبر منصّته الخاصة “تروث سوشال“، قائلا إنه وجّه وزارة الدفاع الأمريكية إلى البدء في اختبار الأسلحة النووية الأمريكية “ردا على التجارب التي تُجريها دول أخرى”، مؤكدا أن العملية ستبدأ “بشكل فوري”.
وخلال كلمة ألقاها في حفل عشاء أقامه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، شدّد ترامب على أن الولايات المتحدة تمتلك أضخم ترسانة نووية في العالم، تليها روسيا في المرتبة الثانية، ثم الصين التي “قد تلحق بهما خلال خمس سنوات”، وفق تعبيره.
ويُذكر أن الولايات المتحدة كانت أول دولة تُدخل العالم إلى العصر النووي سنة 1945، عندما أجرت أول اختبار لقنبلة ذرية في صحراء ألاموغوردو بولاية نيو مكسيكو، قبل أن تُلقي قنبلتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، ما عجّل بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان آخر اختبار نووي أمريكي قد أُجري سنة 1992، لتُعيد تصريحات ترامب اليوم الملف النووي إلى واجهة النقاش الدولي وسط مخاوف من سباق تسلح جديد.
المصدر: وكالات



